[FONT=Times New Roman, Times, serif]
تقع مدينة طبريا في الجزء الشمالي الشرقي لفلسطين وهي قائمة على شاطئ بحيرة طبريا الغربي،
وقد شكل موقع طبريا منذ إنشائها مركزا تجاريا وعسكرياً وسياحياً هاماً، فطبريا تقع على الطريق التجاري الذي يبدأ من دمشق وطبريا واللجون وقلنسوة واللد واسدود وغزة ورفح وسيناء فمصر،
وكانت العملة الطبرانية هي العملة المتداولة عند عرب الجاهلية، واستمرت حتى جاء خالد بن الوليد وأمر بضرب النقود الإسلامية وكذلك وجود الحمامات في العهد الروماني زاد من أهمية موقع طبريا
وقد أطلق الحاكم الروماني هيروديوس انتيباس اسم طبريا على المدينة إكراما للامبراطور الروماني طيباريوس بعد أن بنيت هذه المدينة في عهده في القرن الأول الميلادي
هيرودس رأى فيها الموقع الدفاعي الوحيد حول البحيرة وهذا هو السبب هو الذي دفع هيرودس لبناء قلعة قرب شاطئ البحيرة، بالإضافة الى ذلك قرب طبريا من الحمامات الرومانية التي اهتم بها الرومان كثيراً ، حيث أضفت رونقاً على أهمية المدينة بعد إنشائها .
كما إكتسبت شهرة من خلال القصة الإنجيلية التي تقول بأن المسيح سار على مياه البحيرة وهدأ العاصفة الهوجاء
أثناء الحملات الصليبية قام تنكرد باحتلال المدينة بأمر من غودفري وبعد أن هرب سكانها المسلمون منها، قام بتحصينها حتى تكون مركزاً لإماراته، وفي عام 583هـ-1187م، تمكن صلاح الدين الأيوبي من استعادة المدينة بعد انتصاره على الصليبيين في موقعة حطين
في عام 1517م، تمكن العثمانيون من السيطرة على المدينة ثم حكمت من قبل ظاهر العمر والي صيدا عام 1730، وقد أصبحت طبريا في العهد العثماني مركزاً لقضاء طبريا أحد الأقضية الأربعة التي يتكون منها قضاء عكا.
وفي عام 1799 استولى عليها نابليون بونابرت أثناء حملته على مصر والشام، ثم خضعت للحكم المصري بعد ذلك، وازدهرت فأصلحت حماماتها وبدأت تستقبل الزائرين من خارج البلاد للاستشفاء بمياهها المعدنية ثم حل بالمدينة دمار هائل بسبب الزلزال الذي أصاب المدينة في مطلع عام 1837 وكانت طبريا تعرضت لسلسلة من الزلازل في أعوام 1204-1212-1402-1546-1656-1666-1759-1837-1890.
تزايد عدد اليهود في مدينة طبريا وهذا يرجع إلى أن مدينة طبريا تعتبر من أولى المناطق التي تدفقت عليها موجات الهجرة اليهودية
وتشكل بحيرة طبريا إحدى البيئات الرئيسية للأسماك في فلسطين، حيث تنتمي أسماكها إلى فئة اسماك المياه العذبة، تصل مساحته البحيرة الى 168.6 كيلومتر مربع، وأشهر أنواع السمك في البحيرة، البلطي ، الشبوط، الذيللي الأخضر ، البلطي الجليلي والكركور الأحمر، وأهم مراكز الصيد هي الشواطئ الشمالية الغربية والشواطئ الشرقية للبحيرة وكان معظم الصيادين من العرب الفلسطينيين
ولبحيرة طبريا أهمية سياحية، فهي توفر بيئة تجذب السياح، حيث جمال الطبيعية من السهول الخضراء والأودية الخانقية والجروف والمنحدرات الجبلية، وتعتبر مدينة طبريا من المشافي الجيدة لدفء مناخها الشتوي وقرب حماماتها منها وكثرة المواقع الأثرية فيها.
يوجد في المدينة الكثير من المعالم التاريخية التي تظهر عراقة المدينة، ففيها آثار المساجد والكنائس والمعابد بالإضافة إلى الآثار المعمارية مثل السرايا والقباب والعيون وغير ذلك، ومن أبرز معالمها :
1. الجامع الكبير: بناه ظاهر العمر الزيداني في القرن الثامن عشر الميلادي، ويعرف بالجامع الزيداني والجامع الفوقاني، يقع في الحي الشمالي من طبريا.
2. جامع الجسر: ويقع في الحارة الغربية على ساحل البحيرة، وهناك أسوار المدينة القديمة وغيرها من الآثار الرومانية .
3. الحمامات الدافئة من أبرز معالم المدينة والتي يفد إليها الكثير من الزوار للاستشفاء بمياهها المعدنية.
لقد تغيرت ملامح المدينة بعد أن هدمت سلطات الاحتلال الأحياء العربية ليحل محلها الحدائق والمتنزهات والمباني الحديثة.
اقيم في محيط طبريا 34 مستوطنة على انقاد قرى فلسطينية بعد تهجير اهلها اومصادرة اراضي
وهذه صور لبحيرة الحولة الى الشمال من بحيرة طبريا
زهرة الدلفة المشهورة في فلسطين وتقريبا بلاد الشام
لا بد ان نشير الى ان سوريا الشقيقة كانت تملك جزء من شاطيء البحيرة وهو الجزء الشمالي الشرقي منها ولكن بعد احتلال الجولان فقدت هذا الجزء
كما اريد ان الفت الانتباه الى ان الحقيقة اروع من الصور ولكن هذا ما تمكنت من العثور عليه
تحياتي للجميع
[/FONT]وقد شكل موقع طبريا منذ إنشائها مركزا تجاريا وعسكرياً وسياحياً هاماً، فطبريا تقع على الطريق التجاري الذي يبدأ من دمشق وطبريا واللجون وقلنسوة واللد واسدود وغزة ورفح وسيناء فمصر،
وكانت العملة الطبرانية هي العملة المتداولة عند عرب الجاهلية، واستمرت حتى جاء خالد بن الوليد وأمر بضرب النقود الإسلامية وكذلك وجود الحمامات في العهد الروماني زاد من أهمية موقع طبريا
وقد أطلق الحاكم الروماني هيروديوس انتيباس اسم طبريا على المدينة إكراما للامبراطور الروماني طيباريوس بعد أن بنيت هذه المدينة في عهده في القرن الأول الميلادي
هيرودس رأى فيها الموقع الدفاعي الوحيد حول البحيرة وهذا هو السبب هو الذي دفع هيرودس لبناء قلعة قرب شاطئ البحيرة، بالإضافة الى ذلك قرب طبريا من الحمامات الرومانية التي اهتم بها الرومان كثيراً ، حيث أضفت رونقاً على أهمية المدينة بعد إنشائها .
كما إكتسبت شهرة من خلال القصة الإنجيلية التي تقول بأن المسيح سار على مياه البحيرة وهدأ العاصفة الهوجاء
أثناء الحملات الصليبية قام تنكرد باحتلال المدينة بأمر من غودفري وبعد أن هرب سكانها المسلمون منها، قام بتحصينها حتى تكون مركزاً لإماراته، وفي عام 583هـ-1187م، تمكن صلاح الدين الأيوبي من استعادة المدينة بعد انتصاره على الصليبيين في موقعة حطين
في عام 1517م، تمكن العثمانيون من السيطرة على المدينة ثم حكمت من قبل ظاهر العمر والي صيدا عام 1730، وقد أصبحت طبريا في العهد العثماني مركزاً لقضاء طبريا أحد الأقضية الأربعة التي يتكون منها قضاء عكا.
وفي عام 1799 استولى عليها نابليون بونابرت أثناء حملته على مصر والشام، ثم خضعت للحكم المصري بعد ذلك، وازدهرت فأصلحت حماماتها وبدأت تستقبل الزائرين من خارج البلاد للاستشفاء بمياهها المعدنية ثم حل بالمدينة دمار هائل بسبب الزلزال الذي أصاب المدينة في مطلع عام 1837 وكانت طبريا تعرضت لسلسلة من الزلازل في أعوام 1204-1212-1402-1546-1656-1666-1759-1837-1890.
تزايد عدد اليهود في مدينة طبريا وهذا يرجع إلى أن مدينة طبريا تعتبر من أولى المناطق التي تدفقت عليها موجات الهجرة اليهودية
وتشكل بحيرة طبريا إحدى البيئات الرئيسية للأسماك في فلسطين، حيث تنتمي أسماكها إلى فئة اسماك المياه العذبة، تصل مساحته البحيرة الى 168.6 كيلومتر مربع، وأشهر أنواع السمك في البحيرة، البلطي ، الشبوط، الذيللي الأخضر ، البلطي الجليلي والكركور الأحمر، وأهم مراكز الصيد هي الشواطئ الشمالية الغربية والشواطئ الشرقية للبحيرة وكان معظم الصيادين من العرب الفلسطينيين
ولبحيرة طبريا أهمية سياحية، فهي توفر بيئة تجذب السياح، حيث جمال الطبيعية من السهول الخضراء والأودية الخانقية والجروف والمنحدرات الجبلية، وتعتبر مدينة طبريا من المشافي الجيدة لدفء مناخها الشتوي وقرب حماماتها منها وكثرة المواقع الأثرية فيها.
يوجد في المدينة الكثير من المعالم التاريخية التي تظهر عراقة المدينة، ففيها آثار المساجد والكنائس والمعابد بالإضافة إلى الآثار المعمارية مثل السرايا والقباب والعيون وغير ذلك، ومن أبرز معالمها :
1. الجامع الكبير: بناه ظاهر العمر الزيداني في القرن الثامن عشر الميلادي، ويعرف بالجامع الزيداني والجامع الفوقاني، يقع في الحي الشمالي من طبريا.
2. جامع الجسر: ويقع في الحارة الغربية على ساحل البحيرة، وهناك أسوار المدينة القديمة وغيرها من الآثار الرومانية .
3. الحمامات الدافئة من أبرز معالم المدينة والتي يفد إليها الكثير من الزوار للاستشفاء بمياهها المعدنية.
لقد تغيرت ملامح المدينة بعد أن هدمت سلطات الاحتلال الأحياء العربية ليحل محلها الحدائق والمتنزهات والمباني الحديثة.
اقيم في محيط طبريا 34 مستوطنة على انقاد قرى فلسطينية بعد تهجير اهلها اومصادرة اراضي
وهذه صور لبحيرة الحولة الى الشمال من بحيرة طبريا
زهرة الدلفة المشهورة في فلسطين وتقريبا بلاد الشام
لا بد ان نشير الى ان سوريا الشقيقة كانت تملك جزء من شاطيء البحيرة وهو الجزء الشمالي الشرقي منها ولكن بعد احتلال الجولان فقدت هذا الجزء
كما اريد ان الفت الانتباه الى ان الحقيقة اروع من الصور ولكن هذا ما تمكنت من العثور عليه
تحياتي للجميع