@ حملة لنصرة رسول البشرية محمد صلى الله عليه وسلم @

BraveHearT

:: V . I . P ::
إنضم
12 فبراير 2008
المشاركات
6,641
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
فلسطين
بسم الله الرحمن الرحيم

{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ }

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

منتديات الرقمي

تدعو كل مسلم للمشاركة ولو بكلمة واحد في:

[ الحملة لنصرة رسول البشرية صلى الله عليه وسلم ]


1) نصرة لإمام المجاهدين وقدوة الصالحين ورسول البشرية ،،،
2) وتحديا للغطرسة والعربدة الجبانة التي تنتهجها الصحافة الدنماركية ،،،
3) وتكريسا لمعاني الحب والوفاء للنبي الأمين، الذي بلغ الرسالة لألَّا نكون من شر البرية،،،

977430999.gif






.

ela-rsol-allh-06-s.jpg


1372f56378.jpg


71.jpg


3BARAT_1.gif

3.jpg


c4b59e302epy2.jpg

wol_error.gif
هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذه الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 800x600 وحجمها 73 كيلو بايت .
fedakyarasoolallah.jpg






























فداك أبي وأمي يا رسول الله
 
بارك الله فيك
مشكور على التنويه
 
بسم الله الرحمن الرحيم

تحياتي اخي الكريم وبارك الله فيك وفي هذا المنتدى

اقول لهؤلاء الا تفهمون من هو رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم

ام انكم تفهمون ولانكم تفهمون تفعلون هذه الافاعيل

الرسول محمد حبيب الله ونبيه الى البشرية كافة

فيه الفت الاف الكتب وفي رسالته

ليأتي من لا يستحق ان يذكر ولا يستحق ان يكتب على قاع حذاء

ليهزء برسول الله



يابن الإسلام يوم القيامه كلن يقول نفسي نفسي ؟

إلا رسول الله يقول ياربي أمتي أمتي ؟؟

فهل فكرت في مايجب عليك نحوه صلى الله عليه وسلم ونحو أمتك ؟؟


وهذه بعض الصور لرؤية العالم لرسولنا الكريم محمد عليه الصلاة والسلام
بسم الله الرحمن الرحيم

ان الانسان اذا تجرد من اهوائه وتخلى عن عناده ومعاداته لكل ما يخالف اعتقاداته وبحث عن الحقيقة بحثا مجردا للبحث عن الحقيقة ذاتها وليس لكي يدعم مايعتقد به فقط ويهدم ويدمر كل ما سواه ووقف على الحياد التام في بحثه عن الحقيقة وقطع كل الخيوط التي تصله بمعتقداته السابقه ووقف في نقطة بعيدة عن التأثير وبدأ بحثه عن الحقيقة من هنا مدققا ومقارنا ومجتهدا في بحثه ومستغلا عقله وطاقته ومواهبه في البحث عن الحقيقة ومطلعا على الاتجاه والمعاكس له والمقارنة بينهما مقارنة خالية من الهوى القديم فانه لابد واصل الى الحقيقه ليس هذا فحسب بل انه يجاهر بها ويطلع الناس على ماعلمه وما استنتجه من بحثه ويشيد بالحقيقه حتى ولو كانت تخلف منهجه ومعتقده وهذا ما فعله بعض من المفكرين المنصفين كما سأنقله اليكم الأن.
وانا انما نقلت هذا الكلام ليس لاننا لا نعرف من هو نبينا ولكن كي نعرف من هو نبينا ايضا في عيون مخالفينا ممن هم ليسوا على ديننا وعقيدتنا ولكن انطقهم الحق.
والمفكرون هم صفوة الامم وزبدتها على مر العصور وهم من يؤخذ بارائهم وافكارهم ومن تعتبر افكارهم هي القمة في التفكير الانساني في الزمان المعين في الامة المعينه.
واليكم هذا الاقوال في اعظم الخلق على الاطلاق نبي الاسلام محمد صلى الله عليه وسلم.

مايكل هارت


هو عالم الفلك والرياضيات والمؤرخ الذي وضع كتاب الخالدون المأئة وفيه قام بالبحث في التاريخ عن الرجال الذين كان لهم أعظم تأثير على البشر وقد ذكر لنا في هذا الكتاب أكثر مائة رجل تأثيراً على البشرية وذكر منهم : آزوس – أرسطو – بوذا – كونفوشيوس – هتلر- أفلاطون – زرادشت- وغيرهم، وأعتمد في تقييمه على درجة التأثير، ويصفهم بترتيب تفوقهم في هذا التأثير من رقم واحد وحتى رقم مائة، ووضع النبي محمد في المرتبة الأولى، ويقول مايكل هارت معللا:
إن اختياري لمحمد ( صلى الله عليه وسلم ) ليأتي في المرتبة الأولى من قائمة أكثر أشخاص العالم
تأثيراً في البشرية قد يدهش بعض القراء وقد يعترض عليه البعض ولكنه كان الرجل الوحيد في
التاريخ الذي حقق نجاحاً بارزاً على كل من المستوى الديني والدنيوي الخالدون المائة ص 33، مايكل هارت

مجلة التايمم


قامت مجلة التايم في 15 يوليو 1974 في مقال بعنوان (Who Were History’s Great Leaders) ووضعت أراء متعددة ومنها:
•وليام مكنيل William Mcneill مؤرخ أمريكي بجامعة شيكاغو يقول في المقال الذي نشرته مجلة التايم :

ولو أنك قست الزعامة بمدى تأثيرها فإنك يجب أن تذكر المسيح وبوذا ومحمد وكونفشيوس على أنهم أنبياء العالم العظماء .




•جولز ماسيرمان Jules Masserman محلل نفسي أمريكي وأستاذ في جامعة شيكاغو ووضع ثلاثة شروط لاختياره وهي :
1. يجب أن يتوفر في القائد التكوين السليم للقيادة.
2. يجب على القائد أن يوفر لشعبه مجموعة واحدة من المعتقدات.
3. يجب أن يوفر القائد أو من يكون قائدا نظام اجتماعي يشعر فيه الناس نسبياً بالأمن والطمأنينة.
وبعد أن يقوم بالتحليل والتمحيص لأكثر م شخصية: لويس باستير – غاندي – كونفوشيوس – الإسكندر الأكبر – قيصر – هتلر – بوذا – المسيح – إلى آخر الباقين حتى وصل أخيراً إلى النتيجة التالية :

لعل أعظم قائد كان على مر العصور هو محمد الذي جمع الأعمال الثلاثة وقد فعل موسى نفس الشيء بدرجة أقل.


البروفيسور ك .س راماكرشنا راو

ذكر في كتابه محمد رسول الإسلام، ويستشهد بقول لهتلر في كتابه " نادراً ما يكون رجل النظريات العظيمة قائداً عظيماً ولكن الداعية المؤثر هو أكثر احتمالاً لأن يملك هذه المتطلبات والمؤهلات ولذلك فهو دائماً ما يكون قائداً عظيماً لأن القيادة أو الزعامة تعني القدرة على تحريك الجماهير البشرية . الموهبة في تصدير الأفكار لا تشترك في شيء مع القدرة على الزعامة " ويستنتج التالي :-

في شخص رسول الإسلام رأى العالم أندر ظاهرة على وجه الأرض متمثلة في إنسان من لحم ودم.


توماس كارليل


توماس كاربل مؤلف كتاب الأبطال وعبادة البطل والبطولات في التاريخ لندن 1959، وقد رد على العالم الهولندي هوجو جروتيوس ( Hugo Grotius ) والذي كان قد كتب مقالة عن نبي الإسلام، اتهم النبي بأنه كان يقوم بتدريب الحمام على التقاط الحبوب من أذنيه حتى يستطيع بهذه الحيلة أن يوهم الناس أن روح القدس قد جاءه على شكل حمامة ليوحي إليه برسالة الله والتي دونها بعد ذلك في كتابه المقدس المسمى بالقرآن، والرد على الكثير من الاتهامات للنبي محمد وأكد فيها على النقاط التالية :
1. إن إخلاص الرجل العظيم هو أمر لا يمكنه التحدث عنه ومع ذلك فإنني أعتقد أنه كان مدركا لمعنى عدم الإخلاص والصدق.
2. الروح العظيمة الصافية
3. أمانته : ويذكر الكاتب قصته مع السيدة خديجة:

إنها لمودة غير محدودة ... فلم ينس أبداً زوجته السيدة خديجة فقد حدث بعد ذلك أن السيدة عائشة زوجته الصغيرة المفضلة وهي المرأة المميزة بين المسلمين في جميع صفاتها وأساليب حياتها الطويلة مع الرسول صلى الله عليه وسلم حدث أن سألته هذه السيدة الشابة الذكية ألست أفضل من خديجة الأرملة العجوز ؟ هل تحبني أكثر مما كنت تحبها ؟ ويجيبها الرسول الكريم لا والله ! لا والله فقد آمنت بي حين كذبني الناس وإذا كان لي صديق واحد في هذه الدنيا كلها فقد كانت هي هذا الصديق كتاب الأبطال صفحة 76

1. رجل الصدق والأمانة
2. ليس رجلاً معسول اللسان
3. تهمة الخداع :
1. لا يتستطيع رجل مخادع أن يأسس ديانة.
2. لماذا يدعي رجل في الاربعين النبوة
3. الطموح : ويقول في رده :

هل كان يطمح في أن يكون شيخ مكة وجزيرة العرب وفي يده قطعة خشب مذهبة ؟ . هل في هذا خلاص البشر وإنقاذهم ؟ لا أعتقد ذلك .. إننا يجب علينا أن نتخلى كلية عن هذه النظرية أو الرأي القائل بأن محمداً كان مدعي النبوة باعتبارها غير جديرة بالتصديق وغير محتملة أيضاً وتستحق في المقام الأول أن ننبذها الكتاب ص 72




1. تهمة حد السيف:-

السيف بالفعل : لكن من أين ستأتي بسيفك !! كل فكرة جديدة في بدايتها تكون تماماً " قاصرة على واحد " في عقل رجل واحد وحده .. وهناك تكمن لأنه حتى تلك اللحظة يكون هناك رجل واحد في العالم كله يصدقها . إنه رجل واحد في مقابل الجميع . أن يأخذ سيفاً ويحاول أن ينشر به هذه الفكرة ، لن يجدي إلا قليلاً . يجب أولاً أن تدافع عن نفسك بسيفك وعامة سينتشر الشيء بنفسه بعد ذلك إذا كان يستطيع . ونحن لا نجد أن الدين المسيحي أيضاً دائماً يترفع عن استعمال السيف عندما حظى به يوماً . وعندما حوَّل " شارلمان " الساكسونيين إلى المسيحية فإن ذلك لم يكن بالوعظ.
الابطال وعبادة الأبطال ص 80


لامارتين
كتب الشاعر الفرنسي لامارتين في كتاب كتاب تاريخ الأتراك، وضع ثلاث مقاييس موضوعية للقائد العظيم :
1. عظمة الغاية (Greatness Of Purpose)
2. قلة الوسائل Smallness of Means
3. نتائج رائعة Outstanding Results

ويستنتج بعده التالي :-

فيلسوف – خطيب – رسول – مشرع – محارب – هادم الأفكار الباطلة – مُحيي المعتقدات العقلانية وعبادة بلا أصنام ولا صور – مؤسس 20 إمبراطورية دنيوية وإمبراطورية واحدة روحية ذلك هو محمد . والنظر إلى كل المقاييس التي يمكن أن تقاس بها عظمة البشر يحق لنا أن نسأل هل يوجد أي إنسان أعظم منه.

القس ميشون

يذكر القس ميشون الالماني :-

إنه لمن المحزن أن يتلقى المسيحيون عن المسلمين روح التعامل وفضائل حسن المعاملة، وهما أقدس قواعد الرحمة والإحسان عند الشعوب والأمم، كل ذلك بفضل تعاليم نبيهم محمد


الطبيب الفرنسي موريس بوكاي

القرآن فوق المستوى العلمي للعرب، وفوق المستوى العلمي للعالم، وفوق المستوى العلمي للعلماء في العصور اللاحقة، وفوق مستوانا العلمي المتقدم في عصر العلم والمعرفة في القرن العشرين،ولا يمكن أن يصدر هذا عن أمي، وهذا يدل على ثبوت نبوة محمد، وأنه نبي يوحى إليه.

الدكتور جوستاف لوبون

(إن ما لا ريب فيه أن محمدا أصاب في بلاد العرب نتائج لم تصب مثلها جميع الأديان التي ظهرت قبل الإسلام، ومنها اليهودية والنصرانية، ولذلك لا نرى حدا لفضل محمد على العرب)
جوستاف لوبون/حضارة العرب





"وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَواْ مِنكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ" البقرة(65)
"مَن كَانَ عَدُوًّا لِّلّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ" البقرة(98)

اللهم انتقم منه شرّ انتقام
وزده فقراً وشتّته في البلاد
..
 
مشكور معتز على الردود الرائعة
 
من حقوق النبي صلى الله عليه وسلم على أمته: "نصرته

وهو واجب على جميع المسلمين: ذكورًا وإناثًا، علماء وولاة أمر وعوامًا، قولاً وفعلاً، كل بحسب قدرته واستطاعته، أدناها بالقلب، ثم باللسان، ثم باليد؛ لقوله صلى الله عليه وسلم:
-(من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان).
وأي منكر أعظم من العدوان على مقام رسول الله، صلى الله عليه وسلم؟!
فهو فرض على الكفاية، إذا قام به بعض المسلمين سقط عن الآخرين، مع وجوب إنكار القلب في كل حال، سواء تعيّن الذبّ والنصرة أو لم يتعيّن على آحاد المؤمنين؛ لأن الإنكار القلبي علامة الإيمان.
والدليل على وجوب نصرته، قوله تعالى:
- {فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}. فعلّق الفلاح بالنصرة؛ فمن لم ينصره فليس من المفلحين.
- {وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ..}؛ فنصرة المؤمنين واجبة، والنبي أوجب.
- {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ }. ونصرة النبي من نصرة الله تعالى.
- وقوله صلى الله عليه وسلم: (انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا)، فهذا في حق المؤمنين، وفي حق النبي أعظم.
ووقت النصرة: وجود الظلم والعدوان على مقام النبي، صلى الله عليه وسلم، في ذاته، أو أخلاقه، أو دينه.
فمتى وجِد هذا النوع من الظلم والعدوان: وجب على المؤمنين الذبّ عنه، صلى الله عليه وسلم.
ولا يحل لهم أن يسكتوا أو يخضعوا ويرضوا..!!
فإن فعلوا ذلك؛ دلّ على خلل في إيمانهم، وضعف في ولائهم لله ورسوله، صلى الله عليه وسلم؛ فلا يرضى بالطعن في النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلا منافق أو كافر، أما المؤمن فيغضب ويتمعّر وجهه لأدنى من ذلك، لأذى يلقاه عوام المسلمين؛ لما بينه وبينهم من أخوة الإيمان؛ فأي عدوان على رأس المؤمنين وقائدهم ومقدمهم فهو عليه أشد وأنكى.
بل حاله كحال "خبيب بن عدي" لمّا أخرجه أهل مكة من الحرم ليقتلوه، فقال له أبو سفيان:
" أنشدك الله يا خبيب! أتحب أن محمدًا الآن عندنا مكانك يضرب عنقه، وأنك في أهلك"؟.
فقال خبيب: "والله ما أحب أن محمدًا الآن في مكانه الذي هو فيه تصيبه شوكة، وإني جالس في أهلي".
فقال أبو سفيان: "ما رأيت من الناس أحدًا يحب أحدًا كحب أصحاب محمدٍ محمدًا".


وسبب وجوب نصرة النبي، صلى الله عليه وسلم، أمران:

- الأول: منّته على أمته.
إذ هداهم الله تعالى به؛ فأخرجهم من الظلمات إلى النور، ولولا فضل الله عليهم به لكان الناس في ضلالة وعمى، ولأصابهم من عذاب الآخرة..
وإذا كان الإنسان يحفظ جميلاً صنعه إنسان إليه: بتفريج كربة، أو وقاية من فتنة، أو محنة، أو منع مصيبة. يبقى عمره لا ينسى جميله.. يترصد، ويترقب متى يقدر على المكافأة والمجازاة بالمثل، وهذا كله في أمور الدنيا، بل في بعضها، وجزء منها، فكيف بمن كان له الجميل على الناس في:
- فتح أبواب السعادة لهم في الدنيا والآخرة.
- وتفريج كرباتهم وهمومهم بالإيمان.
- وبيان مواطن الرحمة والخير والقرب من الله تعالى.
- وإزالة ما بينهم من العداوة والشحناء والتباغض، وزرع الألفة بين قلوبهم، وعطف بعضهم على بعض.
- وإرشادهم إلى أحسن الدساتير والقوانين التي بها يسيّرون شئونهم الدنيوية.
- وإقرار العدل، ونفي الظلم ومنع أسبابه.
- وزادهم أن كان سببًا في نيلهم عظيم الثواب وجزيل الأجر في الآخرة، فما مؤمن يدخل الجنة، لينعم فيها النعيم الذي لا ينتهي، إلا وللنبي، صلى الله عليه وسلم، منّة عليه في ذلك.
فهل أحد من البشر أعظم منه منّة على العالمين؟!!
ولذا قال تعالى ممتنًا على عباده بهذا النبي:
- { لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ}.
- وقال النبي، صلى الله عليه وسلم، للأنصار: (ألم آتكم ضلالاً فهداكم الله بي، وعالة فأغناكم الله، وأعداء فألف الله بين قلوبكم؟ قالوا: بلى، الله ورسوله أمنّ).

- الثاني: أن الطعن في صاحب الشريعة طعن في الشريعة ذاتها:
والذبّ عن الشريعة واجب على كل مسلم بما يستطيع.
فهذا الذي يطعن في النبي، صلى الله عليه وسلم، لم يكن ليطعن فيه لولا الشريعة التي حملها وبلّغها من عند الله تعالى، فلو كان شخصًا كسائر الناس لم يتوجّه إليه بالطعن، فما طعن فيه إلا كاره وباغض لهذا الدين؛ فنصرته إذن من نصرة الله تعالى ونصرة دينه، ليس نصرة لذاته، قال تعالى:
- { وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُواْ فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ * أَلاَ تُقَاتِلُونَ قَوْماً نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّواْ بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُم بَدَؤُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤُمِنِينَ * قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ * وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللّهُ عَلَى مَن يَشَاءُ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }.
الحاجة إلى نصرة النبي، صلى الله عليه وسلم، في هذا الوقت:
الحاجة متجددة؛ لتجدد الطعونات، فانتقاص النبي، صلى الله عليه وسلم، أمر قديم قِدم الإسلام، اضطلع به فريقان هما: الكافرون، والمنافقون.
اتفقا على العداوة والطعن؛ لأن دعوة الإسلام تقضي على أحلامهم وطموحهم في العلو في الأرض بغير الحق، والإفساد واتباع الهوى وعبادة الذات والمصالح الشخصية، فالإسلام يريد أن تكون الكلمة العليا في الأرض لله تعالى، والناس سواسية، لا يفضلون إلا بالتقوى، مهما تباينت أجناسهم وألوانهم ومراتبهم، والكل يجب أن يخضع لحكم الله تعالى، لا فرق بين شريف أو وضيع.
وهذه الأمور لا تعجب الفريقان؛ فلذا يعادون الإسلام، والرسول الذي جاء به وبلّغه.
فأما الكافرون فعداوتهم ظاهرة، وعداوة المنافقين مبطنة، تظهر في مواقف: {وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ}.
الكافرون قالوا عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم: شاعر، مجنون، كاهن، ساحر، يعلمه بشر، قال تعالى:
- {فَذَكِّرْ فَمَا أَنتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ * أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَّتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ}.
- { كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ }.
- { وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ }.
أما المنافقون فقالوا في رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أقبح القول، كقول مقدمهم عبد الله بن أبي ابن سلول، كما جاء في القرآن الكريم، سورة المنافقون:
- {يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ }.
هذان الصنفان موجودان في كل زمان، وأهدافهم هي الأهداف نفسها، ودوافعهم هي الدوافع نفسها، فكلما شعروا بخطر الإسلام على طموحاتهم في العلو والفساد أظهروا الطعن والسب والشتم بالشريعة وصاحبها.
فالعدو الكافر المحارب اليوم يمثله الصهاينة أو الأصولية الإنجيلية، التي تقود العالم إلى خططها المهلكة، فهي التي خططت لقيام دولة إسرائيل في فلسطين؛ بزعم أن المسيح عيسى عليه السلام لن يعود إلا بعد اجتماع اليهود في فلسطين، وقيام دولة إسرائيل، وبناء هيكل سليمان، ولذا هم ماضون في هذه المهمة، وهم الذين يريدون حكم العالم، تحت دعوى العولمة، وحرب الإرهاب والخارجين عن القانون الدولي..!
وليس ثمة أحد يقف في طريقهم في تنفيذ تلك الخطط الإجرامية إلا حملة الإسلام وأتباع محمد، صلى الله عليه وسلم؛ ومن هنا سبب حنقهم وطعنهم في هذا النبي الكريم، صلوات الله وسلامه عليه، بقصد تشويه صورة الإسلام؛ لإضعافه والتنفير منه، فهم يرددون اليوم ما قاله أجدادهم المستشرقون من قبل من أنه:
- سفاك للدماء، إرهابي، لم ينتشر دينه إلا بالقتل والسيف.. شهواني همه النساء.. لا يعترف بالآخر..
وغير ذلك، وغير مستغرب أن يقولوا ذلك وأكثر من ذلك؛ فقد كفروا وباعوا أنفسهم للشيطان.
وسائل النصرة:
وفي هذا الحال واجب على الأمة أن يهبوا لنصرة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ودينه، كل بحسب قدرته واستطاعته، ووسائل النصرة تكون من طريقين:
- الأول: بعرض سيرته، صلى الله عليه وسلم.
- الثاني: بدفع الشبهات والطعونات حوله.
الأول: عرض سيرته، صلى الله عليه وسلم.
وذلك من خلال كل الوسائل المتاحة، بالمقالة، والمطوية، والنشرة، والكتاب الصغير، والكبير، والبرامج المرئية والمسموعة، ومن خلال المدارس، والمساجد، والبيوت، والمحافل.
وعلى وسائل الإعلام الإسلامية: أن تُعنى بهذه القضية؛ فتعطيها قدرًا يتلاءم مع كونها إسلامية، ولا يليق بها أن تهمل حقوق النبي، صلى الله عليه وسلم، ونصرته في وقت ينتقص فيه من مقامه..!!
وأضعف الإيمان أن تخصص له، صلى الله عليه وسلم، من البرامج وقتًا كسائر البرامج الأخرى؛ حتى يقف الصغير والكبير على تفاصيل سيرته وسنته، صلى الله عليه وسلم، فهذا الرجل أعظم رجل في التاريخ، وهو منا، ونحن منه، وقد فزنا به، وشرفنا بالنسبة إليه، فلا يليق بنا أن نجهل تاريخه وسيرته؛ فلا نعرف منها إلا القليل، ثم يجب التركيز حين عرض سيرته على الجانب الأهم، وهو حقيقة دعوته:
1- أنها جاءت رحمة للبشرية: { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ }.
2- أنها جاءت للسلام والأمن: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً }.
3- أنها جاءت لإسعاد البشرية، لا لشقائها، كما يروج لذلك الكافرون والمنافقون: { مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }.
4- جاءت لإخراج الناس من ظلمات البغي والظلم إلى نور العدل والإحسان: { كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ }، وكما قال ربعي ابن عامر لرستم قائد الفرس، لما سأله عن سبب مجيئهم: "إن الله ابتعثنا لإخراج العباد، من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة".
فقد جاء النبي، صلى الله عليه وسلم، بهذا الإسلام لتحصيل كل خير، ولمنع كل شر.
ويدل على صدق هذا: دخول الناس في الإسلام أفواجًا، ودخول كثير منهم بدون قتال، بل بالدعوة وحدها، فلولا صدق تلك المبادئ لم ينتشر الإسلام، ولم يدخل الناس فيه أفواجا، بل لو صح ادعاء أعداء الإسلام لما بقي للإسلام قائمة، ولرفضه حتى أهله، لكن الأمر عكس ذلك، فكل يوم يدخل الناس في هذا الدين عن رضا.
الثاني: دفع الشبهات والطعونات حول النبي، صلى الله عليه سلم.
كافة ما يثار حوله، صلى الله عليه وسلم، من شبهات هي قديمة، وكل السباب والشتائم والطعونات قد أجيب عنها إجابات شافية؛ لمّا طرحها المستشرقون.
والمطلوب إعادة صياغتها بأساليب ملائمة ميسرة؛ لحفظ عوام المسلمين من الانجراف خلف تلك الشبهات.
ثم إن مما ينبغي التنبه له في هذا المقام:
أن بعض ما يطرحه هؤلاء الطاعنون قاصدين تشويه صورة الإسلام، والنبي ـ صلى الله عليه وسلم، هي في عرف وحكم الشريعة: حق، وصدق، وعدل.؟
كقولهم عن الإسلام:
- أنه دين لا يصحح الأديان الأخرى، ويتعالى عليها، فلا يعترف بالمساواة بينها وبين الإسلام.
وهذا عندهم من الطعونات، وهو عند المسلمين من الحقائق، ومما دله عليه كلام ربهم سبحانه وتعالى:
- { إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ }.
- { وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }.
- { وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }.
- وقال صلى الله عليه وسلم: ( الإسلام يعلو ولا يعلى عليه ).
نعم من أصول الإسلام، أنه يعلو ولا يعلى عليه..
فهو الدين الذي ارتضاه الله تعالى لعباده، ولم يرتضِ لهم غيره..
وهو الذي يقبله ولا يقبل غيره، حتى لو كانت اليهودية والنصرانية..
فهو شامل خاتم باقٍ إلى قيام الساعة..
فلو كان ثمة شريعة من الشرائع السابقة صحيحة باقية دون تحريف إلى اليوم لكان الإسلام أحسن منها، وعلى أتباعها تركها واتباع الإسلام؛ لأنه الناسخ لجميع الشرائع السابقة..
فكيف الحال إذا كانت محرّفة مبدّلة، قد تبرأ الله منها، وحكم بضلال أتباعها؟!
فالإسلام هو الدين الصحيح، ولا دين صحيح غيره؛ فاليهودية محرّفة والنصرانية كذلك، دع عنك ما سواهما، والإسلام خاتم لجميع ما سبق، للناس كافة، فلا دين غيره يقبل الله به.
وعلى المسلمين أن يعلموا هذا ويتمسكوا به، وليس لهم خيار غيره، إن أرادوا البقاء مسلمين.
فإذا جاءهم من يجعل هذه الخاصية للإسلام طعنًا وذمًا، فهذا دينه هو..!!
وليس لنا أن ندفع تهمة بإلغاء أصل من أصول الإسلام، كما يفعل البعض حينما يزعم أن النصرانية واليهودية والإسلام في مرتبة سواء لا فرق بينها، يريد أن يذبّ عن الإسلام، فهذا من أبطل الباطل، فالدفاع عن الحق لا يكون بإحقاق الباطل بل بإبطاله، ودفاعنا عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إنما يكون بتقرير الدين كما جاء به دون تحريف، لا بتحريف ما جاء به فذلك ليس دفاعًا، بل خدمة تُقدم للطاعنين فيه، وليس شيء أفرح لقلوبهم: من أن يقرّ لهم المسلمون بصحة دينهم الباطل بخبر الله تعالى.
 
يــا رســول الله عـــذرا

`·.¸¸.·¯`··._.·`·.¸¸.·¯`··._.·
يــا رســول الله عـــذرا
قالـت الدنـمـارك كـفـرا
قـد اســاءو حـيـن زادو
في رصيد الكفـر فجـرا
حاكـهـا الاوبــاش لـيــلا
و استحلوا السب جهرا
حـاولـوا النـيـل و لـكـن
قـد جـنـو ذلا و خـسـرا
كـيـف للنـمـلـة تـرجــو
أن تطـال النـجـم قــدرا
هل يعيب الطهـر قـذف
ممـن استرضـع خـمـرا
دولـــة نصـفـهـا شـــاذ
ولـقـيـط جـــاء عــهــرا
آه لـــو عـرفــوك حـقــا
لاستهامـو فيـك دهــرا
سـيـرة المـخـتـار نـــور
كيف لـو يـدرون سطـرا
لـو درو مـن أنـت يـومـا
لاستـزادوا منـك عطـرا
قـطـرة مـنـك فـيــوض
تستحق (العمر) شكرا
يـا رســول الله نـحـري
دون نحرك أنـت أحـرى
أنت في الأضـلاع حـي
لم تمـت و النـاس تتـرا
حبـك الـوردي يـسـري
في حنايا النفـس نهـرا
أنت لـم تحتـج دفاعـي
أنت فـوق النـاس ذكـرا
ســيـــد للـمـرسـلـيـن
رحمة جـاءت و بشـرى
قــــــدوة لـلـعـالـمـيـن
لو خبت لـم نجـن خيـرا
يــا رســول الله عـــذرا
قومنـا للصمـت أسـرى
نــدد الـمـغـوار مـنـهـم
يـا سـواد القـوم سكـرا
أي شـئ قــد دهـاهـم
مـا لهـم يثنـون صـدرا ؟
لـم يعـد للصمـت معنـا
قـد رأيـت الصمـت وزرا
ملـت الأسـيـاف غـمـدا
ترتـجـي الآســاد ثـــأرا
إن حـيـيــنــا بـــهـــوان
كان جوف الأرض خيـرا
يـألــم الأحـــرار ســـب
لــرســول الله ظــهــرا
و يـزيــد الــجــرح أنــــا
نسـكـب الآلام شـعــرا
فـمـتـى نـقــذف نــــارا
تـدحـر الأوغــاد دحـــرا
يـا جمـوع الكفـر مـهـلا
إن بعـد العـسـر يـسـرا
إن بعد العسر يسرا
`·.¸¸.·¯`··._.·`·.¸¸.·¯`··._.·
 
مشكوووووووووور عالموضوع القيم​
 
أعلى