ابو أنس
:: V . I . P ::
بيت العود العربي..
هناك تتقاطع خطوط التاريخ والحضارة ..
مع الفن والثقافة في احد اعرق واقدم مناطق القاهرة
بين تلك الجدر الصامدة ترتجف روحك
حين ترف عليك اجنحة ارواح سكنت هذه الأماكن وبنت فضاءات خلابة عصية على الزمن
تتمازج فيها تنهدات العود الشرقي .. مع همس القانون .. وزفرات الناي
هناك ..
يهرع الشباب الواثق والصبايا الموهوبات يعمرون غرف عمرها بضع مئات
فيطلق كل منهم العنان لابداعه المحمول على الجينات ..
هناك فقط ترى نفسك التي اصابتها العولمة..
السينما الامريكية ..
والبضائع الصينية ..
والسياسات العربية..
بالصدأ ...
تغتسل من كل تلك المتشابهات والقبح ..
لتمتزج انت بنفسك
ونفسك بتاريخك
وتاريخك بتاريخ اجدادك
فتلمح من بين كل هذا الدخان والركام .. والضباب
لبرهة خاطفة .. وجهك الحقيقي
ولتكتشف فجأة .. انك لست فرعا مقطوع الجذر..
وأنك لم تكن دوما نبتة هامشية على جدار الزمن
تحتلك الكآبة أحيانا حين تذكر لاي مدى كان من الممكن تكون فردا فاعلا في امة غنية بتاريخها وفنونها وعبقرية ابناءها وتميزهم
ويحتلك الأمل أحيانا .. حين تفكر ان جدرا وثقافة وفنون صمدت كل هذا الزمن ما كان لها ان تموت بالسكتة فجأة
وتحتلك السكينة دوما .. حين تذوب في جمالية الابداع وروعة التصميم وعبقرية المكان وشاغليه
تفاصيل تحيطك لساعات مسروقة من زمن يلهث ككلب اوشك على الموت عطشا لقطرة ندى
وتجعل الراحة تنبلج في حياتك من جديد
إلى ذلك البيت الذي يتالف من حجر وخشب وانغم وثقافة
قادتني خطواتي مذ قرابة الشهرين
لهدف غير الفن والجمال .. ودون الثقافة والحضارة
لكن رحلتي تلك .. التي ما انتهت بعد
تحولت لابحار عاصف في الايام
امتزج الالم فيها حينا
بالسعادة احيانا ..
بالانبهار كثيرا
هناك في بيت العود
بين الموسيقي .. والتاريخ
وقصص الحزن والمآسي
كانت لي يوميات ..
اقاسمها هنا معكم
تحياتي .. ومحبتي
هناك تتقاطع خطوط التاريخ والحضارة ..
مع الفن والثقافة في احد اعرق واقدم مناطق القاهرة
بين تلك الجدر الصامدة ترتجف روحك
حين ترف عليك اجنحة ارواح سكنت هذه الأماكن وبنت فضاءات خلابة عصية على الزمن
تتمازج فيها تنهدات العود الشرقي .. مع همس القانون .. وزفرات الناي
هناك ..
يهرع الشباب الواثق والصبايا الموهوبات يعمرون غرف عمرها بضع مئات
فيطلق كل منهم العنان لابداعه المحمول على الجينات ..
هناك فقط ترى نفسك التي اصابتها العولمة..
السينما الامريكية ..
والبضائع الصينية ..
والسياسات العربية..
بالصدأ ...
تغتسل من كل تلك المتشابهات والقبح ..
لتمتزج انت بنفسك
ونفسك بتاريخك
وتاريخك بتاريخ اجدادك
فتلمح من بين كل هذا الدخان والركام .. والضباب
لبرهة خاطفة .. وجهك الحقيقي
ولتكتشف فجأة .. انك لست فرعا مقطوع الجذر..
وأنك لم تكن دوما نبتة هامشية على جدار الزمن
تحتلك الكآبة أحيانا حين تذكر لاي مدى كان من الممكن تكون فردا فاعلا في امة غنية بتاريخها وفنونها وعبقرية ابناءها وتميزهم
ويحتلك الأمل أحيانا .. حين تفكر ان جدرا وثقافة وفنون صمدت كل هذا الزمن ما كان لها ان تموت بالسكتة فجأة
وتحتلك السكينة دوما .. حين تذوب في جمالية الابداع وروعة التصميم وعبقرية المكان وشاغليه
تفاصيل تحيطك لساعات مسروقة من زمن يلهث ككلب اوشك على الموت عطشا لقطرة ندى
وتجعل الراحة تنبلج في حياتك من جديد
إلى ذلك البيت الذي يتالف من حجر وخشب وانغم وثقافة
قادتني خطواتي مذ قرابة الشهرين
لهدف غير الفن والجمال .. ودون الثقافة والحضارة
لكن رحلتي تلك .. التي ما انتهت بعد
تحولت لابحار عاصف في الايام
امتزج الالم فيها حينا
بالسعادة احيانا ..
بالانبهار كثيرا
هناك في بيت العود
بين الموسيقي .. والتاريخ
وقصص الحزن والمآسي
كانت لي يوميات ..
اقاسمها هنا معكم
تحياتي .. ومحبتي